27 أبريل 2013

إستشهاد طفل في مظاهرات "أم دوم" يشعل فتيل الثورة السودانية

محمد عبد الباقي شهيد مجزرة "أم دوم"




خاص- سواكن


الأهالي يغلقون الطريق إلى "أم دوم".. ويعتقلون 8 من رجال الأمن

"ياريت أم دوم تكون شرارة الخلاص" هكذا لسان حال السودانيين بعد المظاهرات التي شهدتها أمس الجمعة مدينة أم دوم بشرق النيل، إحتجاجاً على قرار الحكومة بمصادرة أراضيهم وبيعها لمستثمرين محليين وأجانب.

وقد تصدت الشرطة بشراسة للمتظاهرين وواجهتهم بالضرب المبرح والغازات المسيلة للدموع والعصي الكهربائية والخراطيش، وكانت الحصيلة إستشهاد الطفل محمد عبد الباقي ذو 16 عاماً، بعد 4 ساعات من إصابته بعبوة غاز في وجهه، و إصابة 15 بجروح خطيرة، وإعتقال 56.

وخرج الأهالي في مسيرات ضخمة بعد إعلان نبأ وفاة الطفل في مستشفى الأطباء وتسليم جثته إلى مشرحة الخرطوم، وسط هتافات "إما أن تعود.. إما أن نموت" و "بالروح بالدم.. نفديك بأ أم دوم"، مغلقين شارع أم دوم من بدايته الى نهايته بحواجز، وذلك بعد إنسحاب الشرطة.

وقالت مصادر خاصة إن الأهالي لن يتراجعوا عن حقهم.. لا غداً.. ولا بعده، وأنهم أعتقلوا 8 من رجال الأمن.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق