محمد عثمان الميرغني |
سواكن- خاص:
وجه رئيس مجلس تحرير الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، محمد عثمان تاج السر الميرغني، بياناً إلى جماهير الاتحادي الديمقراطي قال فيه "اختطف حزبكم من قبل سماسرة أنتم تعرفونهم جيداً حتى استسلم لصفعات المؤتمر الوطني، حتى صار لا كرامة له، وأصبح فرعاً من فروع المؤتمر الوطني"، مؤكداً أن النظام أصبح عبارة عن جيفة يجب قبرها حتى لا تزكم الأنوف, مؤكداً أن ساعة الحسم أوشكت والنظام إلى زوال بفروعه وحينها ستكون المحاسبة السفافة و العادلة.
وأضاف رئيس ومشرف الاتحادي الديمقراطي الأصل "ولاية البحر الأحمر":
ستنهار الشجرة التي نخر فيها السوس بفروعها، فالنظام صار يترنح تحت الضربات المتتالية،
والغضب الجماهيري.
وخاطب "الميرغني" الشباب الاتحادي الأصل قائلاً: لقد حسمنا أمرنا في الإقليم الشرقي، ووحدنا القوى الحية في تحالف "الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير و العدالة"، لتوحيد جهد المعارضة سعياً إسقاط النظام، مشيراً إلى سعي الآمن لفرض شخصيات نكرة، لا قيمة أو وزن لها .
وناشد "الميرغني" الشباب بتوحيد الصف مع شباب الحركة الاتحادية،
لان التاريخ واحد والقيادات واحدة، هذا بالإضافة لأحقيتهم بقيادة الحزب، موضحاً أن تضحية معتقلي الفجر الجديد أكدت بأن الحزب
بخير و فيه قادة يضحون بأرواحهم في سبيل الوطن, والآن الحركة الاتحادية هي التي تقود
العمل المعارض، مطالباً بطي صفحة الأصل، وترك المسميات الكثيرة والتمسك بالحزب الاتحادي
الديمقراطي مثل الحركة الطلابية.
وحيا "الميرغني" القيادات التي مازالت ممسكة بجمر القضية، من
أجل تطهير السودان من دنس وخبث "الانغاذ" وفروعها، ولأجل المحاسبة واسترداد
حقوق الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق