سواكن - خاص- من ديوان شظايا الأحلام:
حتى الدروبِ
تعلَّمتْ
شبقَ الرحيلِ
ألمْ تَرَ
أنَّ النخيلَ يسيرُ مؤتزراً
عبابَ الموجِ
لا لقيا
تؤرِّخُ للسواحلِ
لا غدٌ
يهبُ الجذوعَ جزيرةً أو مقبرةْ
إنَّ التي
غرستْ ضفائرها ظلالاً للمحالِ
وهوَّمتْ
بدموعِهَا تسقي صحارى الانتماء
إنَّ التي
رضعتْ عصافيرُ الرجاءِ
حليبها
ولهيبها
وشموسها
ورموشها
لربما تكونُ سنبلةً
ألمْ تَرَ
أنَّ النخيلَ يسيرُ مؤتزراً
عبابَ الموجِ
لا لقيا
تؤرِّخُ للسواحلِ
لا غدٌ
يهبُ الجذوعَ جزيرةً أو مقبرةْ
إنَّ التي
غرستْ ضفائرها ظلالاً للمحالِ
وهوَّمتْ
بدموعِهَا تسقي صحارى الانتماء
إنَّ التي
رضعتْ عصافيرُ الرجاءِ
حليبها
ولهيبها
وشموسها
ورموشها
لربما تكونُ سنبلةً
في
موسمِ الحصادِ
غوَّرتْ
لربما تكوَّرتْ
أسفلَ الثرى
تستشفُ مِنْ مهابةِ الصليبِ
ما يضيءُ عُرْيَها
لربما.. لربما
كأنها الجناحُ خرَّ نِصفُهُ
مرفرفاً هوى
لا يبتغي القيعانَ ما ارتوى
لأنَّ حضنَ أمهِ ارتحال..
لربما تكوَّرتْ
أسفلَ الثرى
تستشفُ مِنْ مهابةِ الصليبِ
ما يضيءُ عُرْيَها
لربما.. لربما
كأنها الجناحُ خرَّ نِصفُهُ
مرفرفاً هوى
لا يبتغي القيعانَ ما ارتوى
لأنَّ حضنَ أمهِ ارتحال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق