صورة أرشيفية |
خاص- سواكن
أعلنت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
مساندتها لكل من يعمل على إسقاط النظام السوداني نافية انضمامها لأي تحالف آخر حتى
الآن.
وقالت الجبهة في بيان: "نظرا لأهمية المرحلة
وتطورات الساحة السياسية العامة، وتحقيقاً لأهداف الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة
والتي التأمت كتحالف ضم سبعة عشر من الأحزاب والتكوينات السياسية والنقابية والمجتمعية
بشرق السودان في القاهرة في 8 أبريل 2013م، والتي أسفر توقيع ميثاقها الأولي عن تكوين
هياكل مؤقتة لتسيير شئون الجبهة إلي حين تكملة بناء وإجازة النظام الأساسي واللائحة
الداخلية، وتطوير الميثاق، وتحديد الخط السياسي العام للجبهة وصياغة آليات العمل، فكانت
تلك الأجسام هي المجلس الرئاسي المؤقت، ومجلس التحرير، والمكتب التنفيذي الذي تمت الاستعانة
به لاحقا، وبناء علي ما ذكر اجتمع قادة الجبهة بالقاهرة لمناقشة وضع الجبهة وعلاقاتها
بالتنظيمات السودانية المعارضة، وهياكل الجبهة التشريعية والتنفيذية, وتمت إجازة القرارات
التالية:
القرار الأول: الجبهة الشعبية تساند كل من يعمل
علي إسقاط النظام ولكنها بالطبع ليست عضوا في أي تحالف أخر حتى الآن.
القرار الثاني: حل المجلس الرئاسي المؤقت وإعادة
تشكيل هياكل الجبهة على أن يكون محمد تاج السر الميرغني رئيس المجلس الأعلى للجبهة،
إضافة إلى تشكيل المكتب القيادي للجبهة برئاسة سيد علي أبو آمنة، وصالح حسب الله نائباً،
والحسن أحمد طه أميناً للشؤون المالية والإدارية، والأمين داؤود أميناً للشئون التنظيمية
و الفنية، وأحمد بيرق أبو بكر أميناً للشئون السياسية، والعمدة علي محمد طاهر أميناً
لشئون الرئاسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق